استضافت القاهرة اجتماعا بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمدير العام للوكالة الذرية، رافاييل غروسي، جرى التوصل فيه لاتفاق يقضي بحرية عمل المفتشين الدوليين بالمنشآت النووية الإيرانية.

في 28 أغسطس/آب 2025، فعّلت الدول الثلاث الأوروبية المنضوية في الاتفاق النووي الآلية المعروفة باسم "آلية الزناد" أو "سناب باك"، وذلك بإشعار رسمي إلى مجلس الأمن بإعادة فرض العقوبات على إيران خلال 30 يوما حال عدم استجابتها للشروط.

إن مساعي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران ليست سوى الخطوة الأولى، التي ترفع بها أوروبا احتمالات الحرب مع إيران.

اجتمعت في 25 يوليو/ تموز 2025، وفود دبلوماسية من إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في مدينة إسطنبول التركية، لمواصلة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك في القنصلية العامة الإيرانية بعيدًا عن التغطية الإعلامية.